فَالدَّارُ دَارُ سَلاَمَةٍ وخِطَابُهُم **** فِيهَا سَلامٌ وَاسْمُ ذِي الغُفْرَانِ
****
والمُنغِّصَات والأَمراضِ والهُموم والكِبر،
إِنَّ سُكانَها هُم أوْلياءُ اللهِ وصَفوتُه مِن خَلقهِ، وأمَّا النَّار -
والعِياذ باللهِ - فَهِي دَار الأشْقياءِ والكُفَّار والمُنافِقين.
وأيضًا
مِن مَعَاني دَار السَّلام: السَّلامَةُ مِن كُلِّ خُبثٍ وَأَذى، فَلا نَصَب وَلا
وَصَبَ، وَلا هَمَّ ولا حَزنَ، وَلأنَّ تَحيَّتهُم فِيها سَلامٌ، يُسلِّم بَعضُهم
عَلى بَعضٍ بِخلافِ أهْلِ النَّار فَإنَّهُم يَلعَن بَعضُهم بَعضًا.
***
الصفحة 2 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد