وَلِكُلِّ سَعْيٍ صَالِحٍ بَابٌ وَرَبْـ **** بُ السَّعْيِ مِنْهُ دَاخِلٌ بِأَمَانِ
وَلَسَوفَ
يُدْعَى المَرْء مِنْ أَبْوَابِهَا **** جَمْعًا إِذَا وَفَّى حُلَى الإِيمَانِ
مِنْهُمْ
أَبُو بَكْرٍ هُوَ الصِّدِّيقُ ذَا **** كَ خَلِيفَةُ المَبْعُوثِ بِالقُرْآَنِ
****
وهَذا فِي الحَدِيث الصَّحِيح: «فِي الجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ،
فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانُ لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ» ([1])،
وَفِي «الصَّحِيح»، وبَعد ذِكْر أَبْوابِ الجَنَّة سَأل أبُو بَكرٍ الصِّديقُ: هَل
يُدعى أَحدٌ مِن تِلك الأبْوَاب كُلِّها؟ فَقَال الرَّسُول صلى الله عليه وسلم: «نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ»
([2]).
***
([1]) أخرجه: البخاري رقم (3257).
الصفحة 2 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد