وآخِرُ مِن يَدخُلونَ الجَنَّة قَومٌ يَخرجُونَ
مِنَ النَّار بَعد التَّعذِيبِ فِيها لِتمْحِيصِهِم مَن ذُنُوبِهم وسَيِّئاتِهم،
ويَمْكُثون فِي النَّار مَا شَاء اللهُ فِيها، ثُمَّ يَخرجُون مِن النَّار وَقَد
احْتَرقوا، فَيُلقَون فِي نَهرٍ يُقال لَه: نَهرُ الحَياةِ فَتنبتُ أجْسَامُهم
ثُمَّ يَدخُلون الجنَّة، فَهَؤلاءِ يُعطِي اللهُ تَعَالى الوَاحدَ مِنهُم مِثل
الدُّنيَا عَشرَ مَرَّات.
***
الصفحة 2 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد