مَا فِي الخِيَامِ سِوَى التِي لَوْ
قَابَلَتْ **** لِلنَّيِّرَيْنِ لَقُلْتَ مُنْكَسِفَانِ
للهِ
هَاتِيكَ الخِيَامِ فَكَمْ بِهَا **** لِلقَلْبِ مِنْ عُلَقٍ وَمِنْ أَشْجَانِ
فَيهِنَّ
حُورٌ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ خَيـ **** ـرَاتٌ حِسَانٌ هُنَّ خَيرُ حِسَانِ
خَيْراتُ
أَخْلاَقٍ حِسَانٌ أَوْجُهًا **** فَالحُسْنُ وَالإِحْسَانُ مُتَّفِقَانِ
****
يَعنِي فِيها الحُورُ العِينُ التِي لَو ظَهَرت
لَطَمَست نُورَ الشَّمسِ وَالقَمرِ مِن حُسْنها.
قَال
تَعَالى: ﴿فِيهِنَّ
خَيۡرَٰتٌ حِسَانٞ﴾ [الرحمن:
70]، أي: خَيراتُ الأَخْلاَق، حِسَانُ الوُجوهِ.
***
الصفحة 2 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد