×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

مَا فِي الخِيَامِ سِوَى التِي لَوْ قَابَلَتْ  ****  لِلنَّيِّرَيْنِ لَقُلْتَ مُنْكَسِفَانِ

للهِ هَاتِيكَ الخِيَامِ فَكَمْ بِهَا  ****  لِلقَلْبِ مِنْ عُلَقٍ وَمِنْ أَشْجَانِ

فَيهِنَّ حُورٌ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ خَيـ  ****  ـرَاتٌ حِسَانٌ هُنَّ خَيرُ حِسَانِ

خَيْراتُ أَخْلاَقٍ حِسَانٌ أَوْجُهًا  ****  فَالحُسْنُ وَالإِحْسَانُ مُتَّفِقَانِ

****

 يَعنِي فِيها الحُورُ العِينُ التِي لَو ظَهَرت لَطَمَست نُورَ الشَّمسِ وَالقَمرِ مِن حُسْنها.

قَال تَعَالى: ﴿فِيهِنَّ خَيۡرَٰتٌ حِسَانٞ [الرحمن: 70]، أي: خَيراتُ الأَخْلاَق، حِسَانُ الوُجوهِ.

***


الشرح