حِصْنٌ عَلَيْهِ حَارِسٌ مِنْ أعْظَمِ الْـ **** ـحُرَّاسِ بَأْسًا شَأْنُهُ ذُو شَانِ
فإذا
أحَسَّ بِدَاخِلٍ للْحِصْنِ ولْـ **** لَى هَارِبًا فَتَرَاهُ ذا إمْعَانِ
ويَعُودُ
وهْنًا حينَ رَبُّ الحِصْنِ يَخْـ **** ـرُجُ مِنْهُ فَهْوَ كذا مَدَى الأزْمَانِ
وكذا
رواهُ أبُو هُريرةَ أنَّهَا **** تَنْصَاغُ بِكْرًا لِلْجِمَاع الثَّاني
لكِنَّ
دَرَّاجًا أبَا السَّمْحِ الذي **** فيهِ يُضَعِّفُهُ أُولُو الإتْقَانِ
هذا
وبعْضُهُمُ يُصَحِّحُ عَنْه في التْـ **** تَفْسِيرِ كالمَوْلُودِ مِنْ حِبَّانِ
فَحَدِيثُهُ
دُونَ الصَّحِيحِ وإنَّهُ **** فَوْقَ الضَّعيفِ وليْسَ ذا إتْقَانِ
يُعطَى
المُجامِعُ قوةَ الِمئِة التي اجْـ **** ـتَمَعتْ لأقوى واحدِ الإنسانِ
لا
أنَّ قوَّتَهُ تَضاعَفُ هكذا **** إذ قَدْ يكونُ لأضعفِ الأْركانِ
ويكون
أقوى منه ذا نَقْصٍ مِنَ الْـ **** إيمانِ والأعمالِ والإحسانِ
****
يُعطَى الرَّجلُ فِي الجَنَّة قُوَّة مِئة رَجُل
فِي الجِمَاع.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد