كالْبَدْرِ لَيْلَةَ تَمِّهِ قَدْ حُفَّ في **** غَسَقِ الدُّجَى بِكَوَاكِبِ المِيزَانِ
فلسَانُهُ
وفُؤَادُهُ والطَّرفُ في **** دَهَشٍ وإعْجَابٍ وفي سُبْحَانِ
فالقَلْبُ
قَبْلَ زِفَافِهَا في عُرْسِهِ **** والعُرْسُ إثْرَ العُرْسِ مُتَّصِلاَنِ
حتَّى
إذا مَا واجَهَتْهُ تَقَابَلاَ **** أرأيْتَ إذْ يتَقَابَلُ القَمَرَانِ
فَسَلِ
المتيَّمَ هل يَحِلُّ الصبرُ عن **** ضَمٍّ وعن تَقْبيلٍ وعن فَلَتانِ
****
المتيَّم: يَعني
المُشتَاق، فَالمحَبَّة دَرجَات، أعْلاَها الخُلَّة، وَمِن دَرجَاتها: دَرجَة
المُتيَّم، أي: المُحِبُّ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد