رجل صالح، وتقول: يا أخي
اسأل الله لي أن يقضي حاجتي، ادع الله لي، هذا لا بأس به بشرط أن يكون هذا الذي
تطلب منه الدعاء حيًّا وحاضرًا يسمعك.
قوله: «وَكَمَا يَتَوَسَّلُ النَّاسُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى اللهِ تبارك وتعالى بِدُعَائِهِ وَشَفَاعَتِهِ، صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا». هذا في الآخرة؛ لأن
الرسول صلى الله عليه وسلم حي في الآخرة، فيتقدمون إليه، ويطلبون منه الشفاعة، أما
وهو ميت صلى الله عليه وسلم، فلا أحد يطلب منه شيئًا، لا عند قبره، ولا غيره.
الصفحة 2 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد