×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الأول

 قوله: «كَانَ مَالِكٌ إذَا ذُكِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَغَيَّرُ لَوْنُهُ وَيَنْحَنِي حَتَّى يَصْعُبَ ذَلِكَ عَلَى جُلَسَائِهِ. فَقِيلَ لَهُ يَوْمًا فِي ذَلِكَ فَقَالَ: لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْت». أي: من تعظيم العلماء للرسول صلى الله عليه وسلم.

قوله: «وَلَقَدْ كُنْت أَرَى جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ». جعفر بن محمد من أهل البيت من قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو جعفر الصادق.

قوله: «وَكَانَ مِنْ الْعُلَمَاءِ وَالْعُبَّادِ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ». ويجلون الرسول صلى الله عليه وسلم، ويجلون أحاديثه، ويحترمونها، ولا يعبثون بها بحجة التحقيق كما يُفعل الآن.

قوله: «وَلَقَدْ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ». الذي روى «المدونة» عن الإمام مالك.

قوله: «وَلَقَدْ كُنْت آتِي عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ...».

قوله: «وَلَقَدْ رَأَيْت الزُّهْرِيَّ...».

قوله: «وَلَقَدْ كُنْت آتِي صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ...». كل هذا من إجلالهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم واحترامهم لأحاديثه.


الشرح