كَمَا فِي الصَّحِيحِ عَنهُ صلى الله عليه وسلم
أَنَّه قَالَ: «أَفْضَلُ الْكَلاَمِ بَعْدَ الْقُرْآنِ أَربَعٌ - وَهنَّ منَ
الْقُرْآنِ - سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ
أكبرُ» ([1])، وَفِي
الصَّحِيحِ عَنهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّه قَالَ: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ
عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ:
سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ» ([2]).
****
وكذا قولُه صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الْكَلاَمِ بَعْدَ الْقُرْآنِ
أَرْبَعٌ - وَهُنَّ مِنْ الْقُرْآنِ - سُبْحَانَ الله وَالحمْدُ لله وَلا إِله
إِلاَّ الله. وَالله أَكْبَرُ»، وهذه جمَلٌ مُفيدَةٌ وليسَتْ أسماءَ مفردةً.
وقوله
صلى الله عليه وسلم: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ
حَبِيبَتَانِ إلىَ الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله
الْعَظِيمِ»، وكلُّ هذه جملٌ مفيدةٌ، سمَّاها كلماتٍ، والكلَمةُ قد تكونُ
لفظًا مفْردًا وقد تكونُ جملةً؛ ولهذا يقولُ ابنُ مالكٍ في الألفيَّةِ:
كلامُنا لفْظٌ مُفيدٌ كاستقِمْ **** وَاسْمٌ وفِعْلٌ
ثُمَّ حرْفٌ الكَلِمْ
واحدُهُ كلمةٌ والقوْلُ عَمّْ **** وكَلِمةٌ بِها كَلامٌ قد يُؤَمْ
([1]) أخرجه: البخاري رقم (6680).