الإسلامُ الَّذي هو:
الإخلاصُ للهِ عز وجل بالعبادةِ بما شَرَعَهُ، وهذا هو دِينُ جميعِ المرسلينَ منْ
أوَّلِهم إلى آخرِهم.
قولُه:
«وَهُوَ الدِّينُ الَّذِي لاَ يَقْبَلُ
الله مِنْ أَحَدٍ دِينًا إلاَّ إيَّاهُ»: كما قال تعالى: ﴿وَمَن يَبۡتَغِ
غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينٗا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85]، وقال جل وعلا في أول السورة: ﴿إِنَّ ٱلدِّينَ
عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ﴾
[آل عمران: 19]، وفي ذلك إخلاصُ العبادةِ للهِ عز وجل.
غفَرَ اللهُ لشيخِ الإسلام وتقَبَّلَ اللهُ منَّا
ومنْه،وجزاهُ
عنِ الإسْلامِ والمسلمينَ خيرَ الجزاءِ.
***
الصفحة 11 / 397
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد