×
شرح كتاب العبودية

الإسلامُ الَّذي هو: الإخلاصُ للهِ عز وجل بالعبادةِ بما شَرَعَهُ، وهذا هو دِينُ جميعِ المرسلينَ منْ أوَّلِهم إلى آخرِهم.

قولُه: «وَهُوَ الدِّينُ الَّذِي لاَ يَقْبَلُ الله مِنْ أَحَدٍ دِينًا إلاَّ إيَّاهُ»: كما قال تعالى: ﴿وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينٗا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ [آل عمران: 85]، وقال جل وعلا في أول السورة: ﴿إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ [آل عمران: 19]، وفي ذلك إخلاصُ العبادةِ للهِ عز وجل.

غفَرَ اللهُ لشيخِ الإسلام وتقَبَّلَ اللهُ منَّا ومنْه،وجزاهُ

عنِ الإسْلامِ والمسلمينَ خيرَ الجزاءِ.

***


الشرح