×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

فَصلٌ: فِي سَمَاع أَهْل الجَنَّة

****

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَيُرْسِلُ رَبُّنَا  ****  رِيحًا تَهُزُّ ذَوَائِبَ الأَغصَانِ

فَتُثِيرُ أَصْواتًا تَلَذُّ لِمَسْمَعِ الـ  ****  إِنْسَانِ كَالنَّغَمَاتِ بِالأَوْزَانِ

يَا لَذَّةَ الأَسْمَاعِ لاَ تَتَعَوَّضِي  ****  بِلَذَاذَةِ الأَوْتَارِ وَالعِيدَانِ

****

 الذِي يَسمَعُونه وَيتلذَّذُون بهِ مِن الأَصوَات التِي فِي الجَنَّة.

سَماعُ أَهلِ الجنَّة نَوعان:

الأوَّل: سَماعٌ مِن الأَشْجَار تُحرِّكُها الرِّيحُ وَيَكونُ لَها صَوتٌ لَذيذٌ.

الثَّانِي: سَماعٌ مِن غِنَاء الحُّور العِين يُغنِّينَ لَهُم، وَمَن كانَ يُريدُ أنْ يَسمَع سَمَاع أهْل الجَنَّة فَليُعرِض عَن الغِنَاء الذِي فِي الدُّنيَا وَعن سَمَاع المَزامِير. وَهَذه مَوعظَةٌ وَتذكِيرٌ مِن الشَّيخ رحمه الله.


الشرح