بقيَّةِ المساجدِ، فلا يجوز السَّفَرُ لزيارَةِ
مسجدٍ غيرِ المساجد الثلاثة ولا السَّفر لزيارة القُبورِ، حتَّى مسجد «قباء» لا
يُسافَر لأجلِه، وإنَّما يدخلُ تَبَعًا في حقِّ مَن زارَ المسجِدَ النَّبَوِيَّ أو
كان مُقيمًا بالمدينةِ.
***
الصفحة 36 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد