يَا رَبِّ فَانْصُرْنَا عَلَى الشَّيْطَانِ لَيْـ **** ـسَ لنَا بِهِ لَوْلاَ حِمَاكَ يَدَانِ
****
كما
قال الله عنه: ﴿ثُمَّ
لَأٓتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَٰنِهِمۡ
وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَٰكِرِينَ﴾ [الأعراف: 17] فيَأْتِيكَ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، وليسَ لكَ
قُدْرَةٌ علَى مُقاومتِه إلاَّ باللهِ جل وعلا؛ وَلِذَلكَ تستعيذُ باللهِ مِنهُ
استعاذةً مَعَ حُضُورِ قلْبٍ، وتُكْثِر مِنَ الصَّلاةِ والذِّكْرِ والعِبادَةِ؛
حتَّى يُطْرَدَ عَنْك وَسْوَسَةُ الشَّيْطانِ.
***
الصفحة 15 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد