وكذا تَلَقَّينا نصوصَ نبيِّنا **** بِقَبُولِها بالحَقِّ والإذْعانِ
مِنْ
غيرِ تحريفٍ ولا جَحْدٍ ولا **** تفويضِ ذي جَهْلٍ بلا عِرْفانِ
****
نَحنُ تَلقَّينا أقْوالَ الرَّسولِ صلى الله
عليه وسلم بالقَبُولِ، وآمنَّا بِها في الأسْمَاء والصِّفاتِ وفي غَيرها، وأمَّا
أنْتُم فتَلقَّيتُم الأسْماء والصِّفات بالجَحد والتَّأويلِ أو تفْويضِ المَعنَى،
وتَقولون: إنَّها تَجسِيم وتَشبيهٌ فَهل نَجتَمع مَع هَؤلاءِ؟
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد