ولوازِمُ الـمَعْنَى تُرادُ بذكرِهِ **** مِنْ عارفٍ بلزومِها الحَقّاني
وسِواهُ
ليس بلازمٍ في حَقِّهِ **** قَصْدَ اللوازِمِ وهيَ ذو تِبيانِ
إذْ
قَدْ يكون لزومُها المجهولَ أوْ **** قَدْ كان يعلمُـهُ بلا نُكرانِ
لكنْ
عَـرَتْـهُ غَفْلَـةُ بِلُزومِهَا **** إذْ كانَ ذا سَهْوٍ وذا نِسْيانِ
ولذاك
لَـمْ يَكُ لازمًا لمذاهبِ الْـ **** ـعلماءِ مذهَبُهُمْ بلا بُرهانِ
فالـمُقْدِمُونَ
على حكايةِ ذاكَ مَذْ **** هَبُهُمْ أُولُو جَهلٍ مع العُدوانِ
****
الذِين
يُلزمُون العُلماءَ بِلوازم مَذهبِهِم هَؤلاء مُعتدُون عَلى العُلماءِ
ومُتقوِّلُون عَليهِم.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد