بالفُوسِ يَضْرِب في أُصُولِ الغَرْس كيْ **** يَجْتَثَّهَا ويُظَنُّ ذا إحسَانِ
ويَظَلُّ
يَحْلِفُ كاذِبًا لَمْ أَعْتَمِدْ **** في ذا سِوى التَّثْبِيتِ لِلْعِيدَانِ
يا
خَيْبَةَ البُسْتَانِ مِنْ حَطَّابِهِ **** مَا بَعْدَ ذا الحَطَّابِ مِنْ بُسْتَانِ
في
قَلْبِهِ غِلٌّ على البُسْتَانِ فَهْـ **** ـوَ مُوَكَّلٌ بالقَطْعِ كُلَّ أوانِ
فالجَاهِلُونَ
شِرَارُ أهْلِ الحَقِّ والْـ **** ـعُلَمَاءُ سَادَتُهُمْ أُولُو الإحْسَانِ
والجَاهِلُونَ
خِيَارُ أحْزَابِ الضَّلا **** لِ وشِيعَةُ الكُفْرَانِ والشَّيْطَانِ
وشِرارُهُم
عُلمَاؤُهُمْ هُمْ شَرُّ خَلـْ **** ـقِ اللهِ آفَةُ هذهِ الأكْوَانِ
****
هَذا حَالُ أهْلِ الضَّلالِ مَع أهْلِ الإيمَان،
أنَصار الرَّسُول صلى الله عليه وسلم وَفوارِس الإيمَان.
***
الصفحة 8 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد