لا المَاءُ تُمْسِكُهُ ولا كَلأ بهَا **** يَرْعَاهُ ذُو كَبِدٍ مِنَ الحَيَوانِ
هذا
إذا لَمْ يَحْرِقِ الزَّرْعَ الذي **** بِجِوَارِهَا بِالنَّارِ أوْ بِدُخَانِ
والجَاهِلُونَ
بِذَا وهذا هُمْ زَوَا **** نُ الزَّرْعِ إيْ واللهِ شَرُّ زَوَانِ
وهُمُ
لَدَى غَرْسِ الإلهِ كَمِثْلِ غَرْ **** سِ الدُّلْبِ بَيْنَ مَغَارِسِ الرُّمَّانِ
يَمْتَصُّ
مَاءَ الزَّرْعِ مَعْ تَضْيِيقِهِ **** أبَدًا عَلَيْهِ ولَيْسَ ذا قِنْوَانِ
ذا
حالُهُمْ من حالِ أهلِ العلمِ أنـ **** ـصارِ الرسولِ فوارسِ الإيمانِ
فعليه
مِنْ قِبَلِ الإلهِ تحيةٌ **** واللهُ يُبقيهِ مَدَى الأزمانِ
لولاَهُ
ما سُقِيَ الغِرَاسُ فَسَوْقُ ذا **** ك المَاءِ للدُّلْبِ العَظِيمِ الشَّانِ
فالغَرْسُ
دُلْبٌ كُلُّهُ وهوَ الذي **** يُسْقَى ويُحْفَظُ عِنْدَ أهلِ زمَانِ
فالغَرْسُ
في تلكَ الحضَارَةِ شَارِبٌ **** فَضْلَ المِيَاهِ مَصَارُهُ البُسْتَانِ
لكنَّمَا
البَلْوَى مِنَ الحَطَّابِ قَطْ **** طَاعٍ الغِرَاسِ وعَاقِرِ الحِيطَانِ
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد