وَرَأَيْتُمُ ذَاكَ اللِّوَاءَ وَتَحْتَهُ
الرْ **** رُسُلُ الكِرَامُ وَعَسْكَرُ القُرْآَنِ
أَصْحَابُ
بَدْرٍ وَالأُلَى قَدْ بَايَعُوا **** أَزْكَى البَرِيَّةِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ
وَكَذَا
المُهَاجِرَةُ الأُلَى سَبَقُوا كَذَا الـ
****
أَنْصَارُ أَهْلُ الدَّارِ وَالإِيمَانِ
وَالتَّابِعُونَ
لَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَسَا **** لِكُ هَدْيِهِمْ أَبَدًا بِكُلِّ زَمَانِ
لَكِنْ
رَضِيتُمْ بِالأَمَانِي وَابْتُلِـيـ **** ـتُمْ بِالحُظُوظِ وَنُصْرَةِ الإِخْوَانِ
بَلْ
غَرَّكُمْ ذَاكَ الغَرُورُ وَسَوَّلَتْ **** لَكُمُ النُّفُوسُ وَسَاوِسَ الشَّيْطَانِ
****
هَذا
لَومٌ لِلذينَ آثَروا المَنَاصبَ والمَآكلَ والمَشارِبَ ورِضَا النَّاس عَلى
مُتابَعة السُّنَّة وَالاقْتِداء بِالسَّلفِ الصَّالحِ.
أي:
يُخذِّلهم شَياطِين الجِنِّ والإِنسِ فَيقُولون: هَؤلاءِ مُتشدِّدُون وعِنْدهُم
قُصورُ نَظَر.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد