فَالعِلْمُ والتِّبْيَانُ وَالنُّصْحُ الذِي **** فِيهِمْ يُبِينُ الحَقَّ كُلَّ بَيَانِ
لَكِنَّمَا
الإِلْغَازُ وَالتَّلْبِيسُ وَالـ **** ـكِتْمَانُ فِعْلُ مُعَلِّمِ الشَّيْطَانِ
****
الألْغاز والإجْمَال هَذه كُلُّها مِن عُلُوم
مُعلِّم الكُفرِ، وَهُو الفَيلسُوف الذِي وَضَع عِلم المَنطِق.
***
الصفحة 9 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد