أَهْلُوهُ مَنْ لاَ يَرْتَضِي مِنْهُ بَدِيـ **** ـلاً فَهُوَ كَافِيهِمْ بِلاَ نُقْصَانِ
وَهُوَ
الدَّلِيلُ لَهُمْ وَهَادِيهِمْ إِلَى الـ
**** إِيمَانِ
وَالإِيقَانِ وَالعِرْفَانِ
هُوَ
مُوْصِلٌ لَهُمُ إِلَى دَرَكِ اليَقِيـ **** ـنِ حَقِيقَةً وَقَوَاطِعِ البُرْهَانِ
يَا
رَبُّ نَحْنُ العَاجِزُونَ بِحُبِّهِمْ **** يَا قِلَّةَ الأَنْصَارِ وَالأَعْوَانِ
****
هَذا رَدٌّ عَلى هَؤلاءِ الذِينَ يَقُولون:
إِنَّ القُرآنَ لا يُفيدُ اليَقينَ وَلا قَواطِع البَراهِين لأنَّه ظَنيٌّ
بِزعْمهم.
هَؤلاءِ
هُم الذِينَ يَستَحقُّونَ البَحثَ والتَّقدِير ونَحنُ عَاجِزون أنْ نُوفِّيهِم
حَقَّهم؛ لأنَّهُم هُم الذِينَ حَفظَ اللهُ بِهم هَذا الدِّينَ، وَحَفظ اللهُ بِهم
القُرآنَ والسُّنَّة.
***
الصفحة 12 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد