فَاللهُ أَكْبَرُ أَنْ يَكُونَ صِفَاتُهُ **** كَصِفَاتِنَا جَلَّ العَظِيم الشَّانِ
هَذَا
هُوَ التَّشْبِيهُ لاَ إِثْبَاتُ أَوْ **** صَافِ الكَمَالِ فَمَا هُمَا سِيَّانِ
****
هَذا
هُو التَّشبِيه الغَليظُ وَهُو نَفي الصِّفاتِ؛ لأنَّهم شَبَّهُوه بِالمَعدُوماتِ
والنَّاقِصات والجَمادَات. لا مَا ادَّعَوه أنَّ إِثبَات الصِّفَات يَقتَضي
التَّشبِيه.
***
الصفحة 15 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد