تَوحِيدُهُ نَوْعَانِ عِلْمِيٌّ وَقَصْـ **** ـدِيٌّ كَمَا قَدْ جُرِّدَ النَّوْعَانِ
فِي
سُورَةِ الإِخْلاَصِ مَعْ تَالٍ لِنَصْـ **** ـرِ اللهِ قُلْ يَا أيُّهَا بِبَيانِ
وَلِذَاكَ
قَدْ شُرِعَا بِسُنَّةِ فَجْرِنَا **** وَكَذَاكَ سُنَّةُ مَغْرِبٍ طَرَفَانِ
لِيَكُونَ
مُفتَتَحُ النَّهَارِ وَخَتْمُهُ **** تَجْرِيدُكَ التَّوحِيدَ لِلدَّيَّانِ
وَكَذَاكَ
قَدْ شُرِعَا بِخَاتَمِ وِتْرِنَا **** خَتْمًا لِسَعْي اللَّيْلِ بِالآَذَانِ
وَكَذَاكَ
قَد شُرِعا بَرَكْعَتَي الطَّوَا **** فِ وَذَاكَ تَحْقِيقٌ لِهَذَا الشَّانِ
فَهُمَا
إِذَنْ أَخَوَانِ مُصْطَحِبَانِ لاَ **** يَتَفَارَقَانِ وَلَيْسَ يَنْفَصِلاَنِ
فَمُعَطِّلُ
الأَوْصَافِ ذُو شِرْكٍ كَذَا **** ذُو الشِّرْكِ فَهْوَ مُعَطِّلُ الرَّحْمَنِ
أَوْ
بَعْضِ أَوْصَافِ الكَمَالِ لَهُ فَحَقْـ **** قِقْ ذَا وَلاَ تُسْرِعْ إِلَى النُّكْرَانِ
****
أنْواعُ التَّوحِيد عَلى الإِجمَال اثْنَان:
الأوَّل:
تَوحِيدٌ خَبريٌّ عِلْميٌّ: وَهُو تَوحِيد الرُّبوبِيَّة
والأَسمَاء والصِّفَات.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد