وهَذا يَدلُّ عَلى أنَّه لا يَكفي تَوحيدُ
الرُّبوبِيَّة، بَل لابدَّ مَعهُ مِن تَوحِيد الأُلوهِيَّة؛ لأنَّهُما أخَوان
مُصطحَبان.
ومُعطِّلَة
الأسْمَاء والصِّفَات لَيْسوا عَلى حَدٍّ سَواء مِنهُم مَن يُعطِّل الأسْمَاء
والصِّفَات كَالجَهمِيَّة، ومِنهُم مَن يُعطِّل الصِّفَات كُلَّها وَيقرُّ
بِالأسْمَاء كالمُعتَزلَة، ومنْهُم مَن يُثبتُ الأسْماء وبَعضَ الصِّفات وَيعطِّل
البَقيَّة وَهُم الأشَاعِرة والمَاتُريدِيَّة.
***
الصفحة 7 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد