والمُشْركُونَ أخَفُّ فِي كُفْرانِهِمْ **** وكِلاَهُما مِن شِيعَةِ الشَّيطَانِ
إِنَّ
المُعَطلَ بِالعَدَاوَةِ قَائِمٌ **** فِي قَالَبِِ التَّنْزِيهِ لِلرَّحْمَنِِ
****
المُشركُونَ أخَفُّ مِن المُعطِّلَة ضَلالاً،
وَإن كَان الكُلُّ مِن شِيعَة الشَّيطَان؛ فَالمُعطِّل غَلا بِالتَّنزِيه حَتى
وصَفَ اللهَ بِالعَدَم، وَنَفى عَنهُ الأسْماءَ والصِّفَات، ويَزعُم أنَّ هَذا
تَنزيهٌ للهِ تَعَالى، وهذَا زعْمٌ بَاطلٌ؛ لأنَّ أسْمَاء المَخلُوقِينَ
وصِفَاتِهم تَليقُ بِهم، فَهِي مَخلُوقة، وَأمَّا أسمَاء اللهِ فَهي تَليقُ بهِ.
***
الصفحة 5 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد