فَصلٌ: في عَدَد دَرَجَات الجَنَّة
وَمَا
بَينَ كُلِّ دَرَجَتينِ
****
دَرَجَاتُهَا
مِائةٌ وَمَا بَينَ اثْنَتَيـ **** ـنِ فَذَاكَ فِي التَّحْقِيقِ لِلحُسْبَانِ
مِثْلُ
الذِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَبَيْنَ هَـ **** ـذِي الأَرْضِ قَوْلُ الصَّادِقِ البُرْهَانِ
****
الجَناتُ دَرَجاتٌ بَعضُها فَوق بَعضٍ، وأمَّا
النَّار - والعِياذُ بالله - فَهِي دَركَات بَعضُها أسْفَل مِن بَعضٍ، ومَا بَين
الدَّرجَتينِ فِي الجَنَّة كَما بَين السَّمَاء والأَرض.
كَما فِي الحَديثِ: «إِنَّ فِي الجَنَّة مِئَة دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللهُ لِلمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ، مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ» ([1]).
الصفحة 1 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد