لَكِنَّ عَالِيَهَا هُوَ الفِرْدَوْسُ مَسْـ **** ـقُوفٌ بِعَرْشِ الخَالِقِ الرَّحْمَنِ
وَسَطَ
الجِنَانِ وَعُلْوِهَا فَلِذَاكَ كَا **** نَتْ قُبَّةً مِن أَحْسَنِ البُنْيَانِ
مِنْهُ
تَفَجَّرُ سَائِرُ الأَنْهَارِ فَالـ **** ـمَنبُوعُ مِنْهُ نَازِلٌ بِجِنَانِ
****
كمَا فِي الحَديثِ: «إِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فَاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ؛ فَإِنَّهُ وَسَطُ
الجَنَّةِ وَأَعْلَى الجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ
تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ» ([1]).
***
([1]) قطعة من حديث أبي هريرة السابق.
الصفحة 2 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد