×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

بَلْ قَبْلَ ذَلِكَ وَهْوَ وَقْتُ القَبْضَتَيـ  ****  ـنِ كِلاَهُمَا لِلعَدْلِ وَالإِحْسَانِ

سُبْحَانَ ذِي الجَبَرُوتِ وَالمَلَكُوتِ وَالـ  ****  إِجْلاَلِ وَالإِكْرَامِ وَالسُّبْحَانِ

واللهُ أَكْبَرُ عَالِمُ الأَسْرَارِ وَالـ  ****  إِعْلاَنِ وَاللَّحَظَاتِ بِالأَجْفَانِ

والحَمْدُ للهِ السَّمِيعِ لِسَائِر الـ  ****  أَصْوَاتِ مِنْ سِرٍّ وَمِنْ إِعْلاَنِ

وَهُوَ المُوَحَّدُ وَالمُسَبَّحُ وَالمُمَجْـ  ****  جَدُ وَالحَمِيدُ وَمُنْزِلُ القُرْآَنِ

واَلأَمْرُ مِنْ قَبْلٍ وَمِنْ بَعْدٍ لَهُ  ****  سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ذَا السُّلْطَانِ

****

 مَأخُوذان مِنَ الكِتابِ العَامِّ الذِي هُو اللَّوحُ المَحفُوظ فَلا تَعارُض بَين الكِتَابات.

لا يَخفَى عَليهِ شَيءٌ كَما قَال تَعَالى ﴿يَعۡلَمُ خَآئِنَةَ ٱلۡأَعۡيُنِ وَمَا تُخۡفِي ٱلصُّدُورُ [غافر: 19].

***


الشرح