بَلْ قَبْلَ ذَلِكَ وَهْوَ وَقْتُ
القَبْضَتَيـ **** ـنِ كِلاَهُمَا لِلعَدْلِ وَالإِحْسَانِ
سُبْحَانَ
ذِي الجَبَرُوتِ وَالمَلَكُوتِ وَالـ **** إِجْلاَلِ وَالإِكْرَامِ وَالسُّبْحَانِ
واللهُ
أَكْبَرُ عَالِمُ الأَسْرَارِ وَالـ **** إِعْلاَنِ وَاللَّحَظَاتِ بِالأَجْفَانِ
والحَمْدُ
للهِ السَّمِيعِ لِسَائِر الـ **** أَصْوَاتِ مِنْ سِرٍّ وَمِنْ إِعْلاَنِ
وَهُوَ
المُوَحَّدُ وَالمُسَبَّحُ وَالمُمَجْـ **** جَدُ وَالحَمِيدُ وَمُنْزِلُ القُرْآَنِ
واَلأَمْرُ
مِنْ قَبْلٍ وَمِنْ بَعْدٍ لَهُ **** سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ذَا السُّلْطَانِ
****
مَأخُوذان مِنَ الكِتابِ العَامِّ الذِي هُو
اللَّوحُ المَحفُوظ فَلا تَعارُض بَين الكِتَابات.
لا
يَخفَى عَليهِ شَيءٌ كَما قَال تَعَالى ﴿يَعۡلَمُ خَآئِنَةَ ٱلۡأَعۡيُنِ وَمَا تُخۡفِي ٱلصُّدُورُ﴾ [غافر: 19].
***
الصفحة 3 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد