ذَهَبِيَّتَانِ بِكُلِّ مَا حَوَتَاهُ مِنْ **** حُلْيٍ وَآَنِيَةٍ وَمِنْ بُنْيَانِ
وَكَذَاكَ
أَيْضًا فِضَّةٌ ثِنْتَانِ مِنْ **** حُلْيٍٍ وَبُنْيَانٍ وَكُلِّ أَوَانِ
لَكِنَّ
دَارَ الخُلْدِ وَالمَأوَى وَعَدْ **** نٍ وَالسَّلاَمِ إِضَافَةٌ لِمَعَانِ
أَوْصَافُهَا
اسْتَدْعَتْ إِضَافَتُهَا إِلَيـ **** ـهَا مِدْحَةً مَعْ غَايَةِ التِّبْيَانِ
لَكِنَّمَا
الفِرْدَوسُ أَعْلاَهَا وَأَوْ **** سَطُهَا مَسَاكِنُ صَفْوَةِ الرَّحْمَنِ
****
فَدارُ الخُلدِ وَجنَّةُ المَأوى وَجنَّات عَدن
وَدارُ السَّلام؛ كُلها أسْمَاء لِجنَّة وَاحدَةٍ تَعدَّدتْ صِفاتُها فَتعدَّدتْ
أسْمَاؤها.
قَال صلى الله عليه وسلم: «إِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ تَعَالَى فَاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى، فَإِنَّهُ أَعْلَى الجَنَّةِ وَوَسَطُ الجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ» ([1]).
([1]) أخرجه: البخاري رقم (2790).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد