كَلاَّ وَلاَ قَلْبٌ بِهِ خَطَرَ المِثَا **** لُ لَهُ تَعَالَى اللهُ ذُو السُّلْطَانِ
وَالسَّاعَةُ
الأُخْرَى إِلَى هَذِي السَّمَا **** ءِ يَقُولُ هَلْ مِن تَائِبٍ نَدْمَانِ
أَوْ
دَاعٍِ أوْ مُسْتَغْفِرٍ أَوْ سَائِلٍ **** أُعْطِيهِ إِنِّي وَاسِعُ الإِحْسَانِ
حَتَّى
يُصَلَّى الفَجْرُ يَشْهَدُهَا مَعَ الـ **** أَمْلاَكِ تِلْكَ شَهَادَةُ القُرْآَنِ
هَذَا
الحَدِيثُ بِطُولِهِ وَسِيَاقِهِ **** وَتَمَامِهِ فِي سُنَّةِ الطَّبَرَانِي
****
يَعنِي: يَنزلُ إِلى السَّماءِ الدُّنيَا
فَيقولُ: هَل منْ سَائل فَأعطِيَه؟ هَل مِن مُستغْفِرٍ فَأغفر لَه؟ هَل مِن دَاعٍ
فَأستجِيب لَه، حتَّى يَطلُعَ الفَجرُ، كَما سَبقَ ذِكرُه فِي الأَثرِ الذِي
رَواهُ أبو الدَّردَاء.
***
الصفحة 8 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد