الثاني:
ومِن الناسِ مَن خُلِق بلا أُم ولا أَب وهو آدمُ عليه السلام خلَقَه الله من ترابٍ
ليس له أبٌ ولا أم.
الثالث:
مَن خُلِق مِن أنثى بلا ذكَر كعيسى ابنِ مريمَ عليه السلام.
الرابع:
مَن خُلِق مِن ذكَرٍ بلا أُنثى كأمِّنا حواء خُلِقَت من آدمَ بلا أمٍّ.
فالقادِرُ
على خَلْقِ هذه الأقسامِ الأربعةِ المتقابلةِ قادرٌ على أن يخلُقَ مولودًا بلا
حَيْضٍ ولا دم، والإمامُ ابنُ القيِّمِ رحمه الله لما سَاقَ الخِلافَ توقَّفَ في
هذه المسألةِ فلم يقطعْ بأحدِ القولين، ولذا قال: فالقطْعُ مُمْتنع بلا بُرْهان.
***
الصفحة 7 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد