ولهم منابرُ لؤلؤٍ وزَبَرجدٍ **** ومنابرُ الياقوتِ والعِقْيانِ
هذا
وأدناهم وما فيهم دنيٌّ **** من فوق ذاك المسكِ كالكُثْبانِ
****
تُوضَع
لهم منابرُ وليستْ مثل منابرِ الدنيا من خشبٍ وطينٍ بل هي منابرُ من زَبَرجدٍ
ولؤلؤ لم تَجْرِ بها العادةُ في الدنيا.
الذي لا يجلسُ على كُرسي فإنه يجلس على مُرتفَعاتٍ وكُثْبانٍ من المِسْك لا من التُّرابِ والرَّمل الذي في الدنيا وإنَّما من المِسْك الطَّيِّبِ الرائحةِ اللَّيِّن.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد