قالوا ولولا ذاك لم يثبتْ لنا **** ربٌّ لأجلِ تسلسُلِ الأعيانِ
فالقومُ
إما جاحدون لربِّهمْ **** أو منكرونَ حقائقَ الإيمانِ
****
هذه شبهَتُهم لِئلاَّ يُشارِكانِ اللهَ في
البقاء؛ لأنَّه لا يبقَى إلا اللهُ بزعمِهم، ونحن نقول: الجنةُ والنارُ وأهلهُما
بقاؤُهم من الله، فاللهُ تعالى هو الذي أعطَاهم البقاء، فليس بقاؤُهم مثلَ بقاءِ
الله، فبقاؤُه تعالى ذاتِيٌّ وأما بقاؤُهم فهو مُكتسَب منه تعالى.
***
الصفحة 4 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد