لما فسَا الجُهَّالُ في آذانهِ **** أعموهُ دونَ تدبرِ القرآنِ
فثَنَى
لنا العِطْفينِ منهُ تكبُّرًا **** وتَبخترًا في حُلةِ الهَذَيانِ
إنْ
قُلتَ قالَ الله قالَ رسولهُ **** فيقولُ جهلاً أينَ قولُ فلانِ
****
يقولُ أهلُ الضَّلال إذا أوردت عليهم النصوص
الصحيحة: أين قول الجَهْمِ بنِ صفوانَ وأبي الهُذيل العَلاف وواصِلِ بنِ عَطاء
يقابلون به النصوص، وهذا هو التعصُّبُ الباطلُ والتقليدُ الأعمى يَجُرُّ صاحبَه
إلى الضلال.
***
الصفحة 8 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد