وغراسُها التسبيحُ والتكبيرُ والتْـ **** تَحميدُ والتوحيدُ للرحمنِ
تبًّا
لتارِكِ غَرْسهِ ماذا الذي **** قد فاتهُ منْ مدةِ الإمكانِ
يا
مَن يُقِرُّ بِذا ولا يَسْعَى له **** باللهِ قلْ لي كيفَ يجتمعانِ
أرأيتَ
لو عَطَّلتَ أرضَكَ من غرا **** سٍ ما الذي تَجْني من البستانِ
وكذاكَ
لوْ عطَّلْتها منْ بذرِها **** ترجو المُغَلَّ يكونُ كالكِيمانِ
ما
قالَ ربُّ العالمينَ وعبدُهُ **** هذا فراجِعْ مقتضى القرآنِ
****
إذا كان لك أرضٌ في الدنيا ولم تغرسْها فمِن
أينَ تَجْني الثَّمر؟ فكذلك الجنة، ليس فيها شجرٌ وثمرٌ إلا بالعملِ الصالحِ في
الدنيا.
ما قال اللهُ تعالى ولا رسولُه عطِّلْ أعمالَك،
وإن كَتَب اللهُ لك الجَنَّةَ فإنَّك ستدخُلُها، هذا ليس في كتابِ اللهِ ولا
سُنَّةِ رسولِه بل الكتابُ والسُّنةُ مَمْلوءان بأنه لا شيءَ إلا بعمل.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد