هذا
هو الحبيبُ الأول، وأما هذه الأحبابُ التي جاءتْ فهي زائلةٌ وعارِضةٌ ولا تَنتهي
إلا نتيجة، وإنما حُبُّ اللهِ تعالى وطلبُ الجنةِ هو الذي يَنتهي إلى السعادةِ والفلاحِ،
وكلُّ هؤلاء المحبوبين يزولُون ويفنون ولا يبقى إلا الحبيبُ الأولُ وهو اللهُ
سبحانه وتعالى، فاجعلْ علاقتَك باللهِ تعالى. فاللهُ تعالى هو المحبوبُ الأعلى.
***
الصفحة 12 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد