أو كالسرابِ يلُوحُ للظمآن في **** وسَطِ الهجيرِ بمستوى القيعانِ
أو
كالأماني طابَ منها ذكرُها **** بالقولِ واستحضارُها بجَنانِ
وهي
الغرورُ رؤوسُ أموالِ المفا **** ليسِ الأُلى تَجَروا بلا أثمانِ
أو
كالطعامِ يلَذُّ عند مساغِهِ **** لكنَّ عقباهُ كما تجِدانِ
هذا
هو المثالُ الذي ضربَ الرسو **** لُ لها وذا في غايةِ التِّبيانِ
****
المثل
الخامس: السَّرابُ الذي لا حقيقةَ له كما قال تعالى: ﴿يَحۡسَبُهُ ٱلظَّمَۡٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا
جَآءَهُۥ لَمۡ يَجِدۡهُ شَيۡٔٗا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ
حِسَابَهُۥۗ﴾ [النور: 39].
المثل
السادس: أو كالأماني التي يتمناها الإنسانُ ولا يمسِك منها بشيء.
المثل
السابع: الأماني التي يتمناها الإنسانُ ولا يحصُلُ على شيءٍ
منها، هذا مَثَلٌ مُشْتَهِر عندَ الناسِ يقولون: الأماني رؤوسُ أموالِ المفاليس،
فالمُفلِسُ ليس عندَه إلا التمني.
المثل
الثامن: الطعامُ الذي تأكلُه وهو لذيذٌ ثم يتحولُ إلى ما
تعلمون من فضلاتٍ مكروهة، حتى إنَّك لتأخُذ بأنفِك من رائحتِه الكريهة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد