لأن الله قادر على أن يسلط الكفار على المسلمين، وهذا يرجع إلى عزة الله
سبحانه وتعالى وقدرته، ولذلك ختم بهذا الاسم العظيم.
قوله: «فَإِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ
يُشْرَكَ بِهِ» لأن أبا إبراهيم عليه السلام كان مشركًا، والله لم يقبل فيه
شفاعة خليله إبراهيم عليه السلام، فدل على أن المشرك لا تنفعه الشفاعة.
الصفحة 9 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد