نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ
الجَنَائِزِ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا ([1]).
فهذا اجتهاد من صحابيات، والاجتهاد إذا خالف النص لا يعمل به، فالرسول يلعن زوارات القبور، فلا نخالف هذا ونقول: عائشة رضي الله عنها فعلت، أو أم عطية رضي الله عنها قالت؛ لأن هذا اجتهاد، والمجتهد يخطئ ويصيب، فإذا خالف الاجتهاد الدليل، فلا يُعمل به.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (938).
الصفحة 6 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد