قال: «يُخْرِجُهُمْ بِشَفَاعَةِ
مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَيُخْرِجُ آخَرِينَ بِشَفَاعَةِ غِيْرِهِ».
فمنهم من يخرج بشفاعة الشافعين، فالله يأذن للشافعين في أن يشفعوا فيهم، ويقبل
شفاعتهم.
قال: «وَيُخْرِجُ قَوْمًا بِلاَ
شَفَاعَةٍ» ومنهم من يخرجه الله دون شفاعة؛ بل بمنه وفضله؛ لأنه من أهل
الإيمان، والتوحيد، فيخرجه بدون شفاعة.
الصفحة 7 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد