وقد كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يمر على قبر زيد بن الخطاب رضي
الله عنه في العيينة أو في عقرباء، والناس حوله يدعون، ويقول لهم: الله خير من زيد.
ولا يزيد على هذا، فلما بايع الأمير، وصار الأمير معه وناصره، جاء وهدمه بيده،
والأمير وجنوده واقفون يحمونه.
الصفحة 13 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد