يكرهون البنات لأنفسهم،
قال تعالى: ﴿وَيَجۡعَلُونَ
لِلَّهِ مَا يَكۡرَهُونَۚ وَتَصِفُ أَلۡسِنَتُهُمُ ٱلۡكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ﴾ [النحل: 62]، وقال
تعالى: ﴿أَصۡطَفَى ٱلۡبَنَاتِ
عَلَى ٱلۡبَنِينَ ١٥٣مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ١٥٤﴾ [الصافات: 153،
154]، فإذا كنتم لا ترضون بالبنات فكيف تنسبونها إلى الله؟ أتنزهون أنفسكم ولا
تنزهون الله جل وعلا عن ذلك؟! فهذا من الرد عليهم وإفحامهم.
قال جل وعلا: ﴿تَخَافُونَهُمۡ
كَخِيفَتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡۚ﴾ [الروم: 28] ز أي: كما يخاف بعضكم بعضًا؛ لأن الشركاء
في المال يخاف بعضهم بعضًا، فهل السيد يخاف من عبده في ماله؟ لا يليق هذا أبدًا،
ولكن يخاف من غيره، إذا كان غيره شريكًا له يخاف منه، أما عبده الذي يملكه فلا
يخاف منه.
الصفحة 7 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد