×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الأول

 يفهم؟ قال تعالى: ﴿بَلۡ نَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَى ٱلۡبَٰطِلِ فَيَدۡمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٞۚ [الأنبياء: 18]، وقال تعالى: ﴿وَقُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَزَهَقَ ٱلۡبَٰطِلُۚ إِنَّ ٱلۡبَٰطِلَ كَانَ زَهُوقٗا [الإسراء: 81].

والوسيلة ليس المراد بها ما يفهمه المشركون أنك تجعل بينك وبين الله واسطة من الخلق، إنما هي: الطاعة والعبادة، قال تعالى: ﴿ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوٓاْ إِلَيۡهِ ٱلۡوَسِيلَةَ [المائدة: 35]، أي: الطاعة والقرب منه سبحانه وتعالى، فالذي يقرب إلى الله هو العمل الصالح، وليس الأشخاص والوسائط.


الشرح