يفهم؟ قال تعالى: ﴿بَلۡ نَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ
عَلَى ٱلۡبَٰطِلِ فَيَدۡمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٞۚ﴾ [الأنبياء: 18]،
وقال تعالى: ﴿وَقُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ
وَزَهَقَ ٱلۡبَٰطِلُۚ إِنَّ ٱلۡبَٰطِلَ كَانَ زَهُوقٗا﴾ [الإسراء: 81].
والوسيلة ليس المراد بها ما يفهمه المشركون أنك تجعل بينك وبين الله واسطة
من الخلق، إنما هي: الطاعة والعبادة، قال تعالى: ﴿ٱتَّقُواْ
ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوٓاْ إِلَيۡهِ ٱلۡوَسِيلَةَ﴾ [المائدة: 35]، أي:
الطاعة والقرب منه سبحانه وتعالى، فالذي يقرب إلى الله هو العمل الصالح، وليس
الأشخاص والوسائط.
الصفحة 7 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد