يسلم أول ما يقدم وكفى؛ لأن التردد عليه يجعله وثنًا، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ» ([1])، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا» ([2])، أي: تعتادون وتترددون عليه وتجلسون عنده، نهى عن ذلك؛ لأنه وسيلة إلى الشرك والغلو.
([1]) أخرجه: مالك في الموطأ رقم (414).
الصفحة 10 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد