أراد أن يمسكه ويربطه
بسارية المسجد، إلا أنه ذكر أن سليمان رحمه الله سخر الله له الشياطين، وأعطاه
ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده، فترك الشيطان يذهب.
قوله: «فَطَفِئَتْ نَارُهُمْ
وَهَزَمَهُمْ اللَّهُ عز وجل » بهذا الذكر، فينبغي للمسلم أنه يتعلمه، فإذا
أحس بشيء من الشيطان يأتي به، ولن يجده بعد ذلك.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد