أي: العباد الخواص؛
لأن جميع الخلق يسمون عبادًا المؤمن منهم والكافر، ولكن المراد هنا العبودية
الخاصة؛ كما في الآية الأخرى لما قال الشيطان لربه: ﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ ٨٢إِلَّا
عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ٨٣﴾ [ص: 82، 83]، ما قال: عبادك، وسكت، بل قال: المخلصين، فالعبودية على قسمين:
القسم الأول: عبودية عامة تشمل المؤمن والكافر.
القسم الثاني: عبودية خاصة بالمؤمنين، وهي عبودية تشريف وتكريم.
الصفحة 6 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد