قوله: «مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي
أَعْطَيْته أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ». قراءة القرآن ذكر لله عز وجل،
وهي دعاء عبادة، فكونك تكثر من تلاوة القرآن، فهذه عبادة لله عز وجل، ويعطيك الله
ما يعطي السائلين، المهم: أنك لا تترك الدعاء نهائيًّا، وتقول: الله يعلم بحالي.
فهذا عجز وإلغاء للعبادة، ولا يجوز.
الصفحة 7 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد