قوله: «وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: «إذَا
قَالَ لَك السَّائِلُ...»». أي: إذا قال لك: بارك الله فيك، رد عليه، وقل:
وفيك، أي: بارك الله فيك، ولا تسكت؛ كي تقابل دعاءه بدعاء، ولا يبقى له فضل عليك،
فقد كافأته بالدعاء؛ حتى لا يبقى فضل لأحد عليك إلا الله سبحانه وتعالى، هذا كله
عود على ما سبق من أنه لا يسأل المخلوقين، وإنما يسأل الله السؤال الجائز، فكيف
بالسؤال المحرم؟ فمن سأل من الأموات أو الغائبين شيئًا، فهذا سؤال كفر وشرك بالله عز
وجل.
الصفحة 11 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد