×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الأول

 قوله: «هُوَ بِسَبَبِ مَا وَقَعَ مِنْ الإِْجْمَالِ وَالاِشْتِرَاكِ فِي الأَْلْفَاظِ وَمَعَانِيهَا». لأن الآيات والأحاديث فيها المجمل والمفصل، وفيها المشترك في المعنى، فتكون الألفاظ مشتركة في معنى من المعاني، ولا تشترك في كل المعنى.

قوله: «حَتَّى تَجِدَ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْرِفُ فِي هَذَا الْبَابِ فَصْلَ الْخِطَابِ». أي: لا يعرف هذا الأمر ويجهله، فيدخل في الاستدلال وهو لا يحسن الاستدلال وطريقة الاستدلال.


الشرح