قوله: «هُوَ بِسَبَبِ مَا وَقَعَ
مِنْ الإِْجْمَالِ وَالاِشْتِرَاكِ فِي الأَْلْفَاظِ وَمَعَانِيهَا». لأن
الآيات والأحاديث فيها المجمل والمفصل، وفيها المشترك في المعنى، فتكون الألفاظ
مشتركة في معنى من المعاني، ولا تشترك في كل المعنى.
قوله: «حَتَّى تَجِدَ أَكْثَرَهُمْ لاَ
يَعْرِفُ فِي هَذَا الْبَابِ فَصْلَ الْخِطَابِ». أي: لا يعرف هذا الأمر
ويجهله، فيدخل في الاستدلال وهو لا يحسن الاستدلال وطريقة الاستدلال.
الصفحة 5 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد