قوله: «وَإِنَّمَا يُنْقَلُ شَيْءٌ
مِنْ ذَلِكَ فِي أَحَادِيثَ ضَعِيفَةٍ مَرْفُوعَةٍ وَمَوْقُوفَةٍ». التوسل
بذاته صلى الله عليه وسلم بعد موته إن ما يُروى فيه أحاديث لا يُحتج بها، إما
موضوعة، وإما ضعيفة شديدة الضعف، أو حكايات، وهذا لا يصح دليلاً، فالتوسل بذات
الرسول أو غيره لا يجوز لا حيًّا ولا ميتًا، لا يجوز التوسل بالمخلوق إلى الله جل
وعلا.
قوله: «أَوْ عَمَّنْ لَيْسَ قَوْلُهُ
حُجَّةً». أي: قال به من العلماء من ليس قوله حجة، والحجة ما قاله الله
ورسوله، وليست الحجة ما قاله فلان وعلان.
الصفحة 7 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد