×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الأول

 فإقسامه جل وعلا بآياته: مثل الليل والضحى، وإقسامه أيضًا بخلقه كإقسامه بالصافات والنازعات وهم الملائكة، فلله عز وجل أن يقسم بما شاء من خلقه.

قوله: «فَإِنَّ إقْسَامَهُ بِمَخْلُوقَاتِهِ يَتَضَمَّنُ مِنْ ذِكْرِ آيَاتِهِ الدَّالَّةِ عَلَى قُدْرَتِهِ وَحِكْمَتِهِ وَوَحْدَانِيِّتِهِ مَا يَحْسُنُ مَعَهُ إقْسَامُهُ». لا يقسم بشيء من مخلوقاته إلا وهذا المقسم به له شأن عظيم وآية على قدرة الله جل وعلا.


الشرح