فإقسامه جل وعلا بآياته:
مثل الليل والضحى، وإقسامه أيضًا بخلقه كإقسامه بالصافات والنازعات وهم الملائكة،
فلله عز وجل أن يقسم بما شاء من خلقه.
قوله: «فَإِنَّ إقْسَامَهُ
بِمَخْلُوقَاتِهِ يَتَضَمَّنُ مِنْ ذِكْرِ آيَاتِهِ الدَّالَّةِ عَلَى قُدْرَتِهِ
وَحِكْمَتِهِ وَوَحْدَانِيِّتِهِ مَا يَحْسُنُ مَعَهُ إقْسَامُهُ». لا يقسم
بشيء من مخلوقاته إلا وهذا المقسم به له شأن عظيم وآية على قدرة الله جل وعلا.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد